هاتفت قلبي .. , وأرتديت المكان ..
لحظات صامتة تسلب ما تبقى من الصبر .
سأبيع هذا الانتظار .
ثورة تُولَد ، وأخرى تُقمع بالصمت وأعاود البحث عن الأماني .
رجل ثائر أدمن الحب ! من يملأُ تلك الروح ؟
أيام يا عذراء وأنا لاشيء .
يعاودني أنيني بك وتلبسني لحظة جنون أتناول كبسولة حرف .
مازلت ظامئا .من يطفئ العطش بالبحر .
رجل لا تروضه الإناث.
أناملي تعبث بأرقامك حتى هي تعلمت الرقص في غيابك ، وبحث
تفاصيلك حتى في ظلمة أنا .
الكبرياء يعض أطرافي .
كانت ملء السمع والبصر وغدوتَ تتسولها في أزقة بعدها عنك ..
ليتها تعلم كم معلَماً سميته بها .
أمارس العد التنازلي ويدي تسبقني لنقالي تمثل الطفولة المحرومة .!
صبر ينفذ ويوم يمتلئ بالتعجب ، والأنامل اعتادت على تقبيل غيابك .
رنين الانتظار يقفز كالطفولة وأنا أحتسي نفسي .
يرد قلبي لست وحدي خبئني خلف الوقت وأعاود إختبار النبض .
قلب مشغول الآن .. حاول مرة أخرى !
وأنا أتمنى أن أتنفس ألف استفهام بصدري وأحرر مملكة تعجب بروحي .
حتى لحظة غيابك يا أنا تجبرنا على تناولك .
أيام أخرى والعبث بأرقامك لا يهدأ .. ومع كل فشل أدفن ذاكرتي
على ناي ( موزارت ) لأترك على بعض أوتاره قبلاتك وأستقل جنوني .
الليالي يكتمل عقدها الثلاثون وأنا لا شيء .
تعلمت في غيابك يا عذراء فن الإنصات للأشياء .
شمعة تحدثني عنك ، ومنضدة حملت أشياء قلبي ، وأدراج مُلئت بأنتِ .
ومذكرات تراكمت عليها أتربة المحال . سيقرأونني يوما .
الشوق لا يرحم يدفع الانتظار ليقف في المقدمة ويتطاول على عقارب الساعة
كم حملت في غيابك الموت .
هدنة مع النفس وصراع الروح ينطفئ .
يوما تذكرتها هنا فأرسلت وفاء المكان .
وحده الهدوء يعيدك لي .
حين أسمعها أعترف بإدمانك ( أقرب الناس أنت يا نظر عيني .. )
معادلة جمعها كاتبها لترسمني وأنت .
من يذّكر الآخر بأنا .
ألتهم أرقامك بجنون وأقف على انتظاري وتردين وأصمت وتنفثين قلبك وأبكي .
كل هذا الزمن وأنا لا شيء .
ربما كنت أحاول إختبار ذاكراتك وتحسس نبرة صوتي على أوتار قلبك .
الحديث يشتعل والشوق لا يترك بقية .
لم أنساك لأذكرك أنت الروح يا أنا .
أملأُ مسامعي وأعزفُ أحبك .
أريد أن أخزن أجزاء الثانية منك ليتها تعلم كم أفقدها .
عليلة واقتسمني الوجع بك ولازمت سرير الوقت وتفاءلت بانتظارك .
انتزعيني يا أنا من وسادة ملأتها بك ، وملاءة أنتِ أنفاسها وانتشري بجسدي .
فالفقد منك يحتل كل الروح .
ماذا تريدين أن أرتدي لك . كم يحيرني الاختيار .
سأترك كل الألوان يا أنا وأرتديك أنت فأنتَ كل الألوان في جسدي فاغرق وانتشلني ..
كان هنا ومضى